والتفجير هو الاول بهذا الحجم الذي إستهدف المنطقة منذ العدوان الصهيوني على لبنان في العام 2006 وأدى حينها إلى هدم وتضرر مئات المباني من دون ان يحد من دعم السكان للمقاومة وولاءهم لقيادتها.
وقد هرعت سيارات الاسعاف والاطفاء الى مكان التفجير حيث امكن رؤية تصاعد سحابة كثيفة من الدخان الاسود واضرار مادية كبيرة في الحي السكني .
وعرضت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله اللبناني لقطات مباشرة من مكان التفجير، اظهرت احتراق العديد من السيارات، وجموعا من الاشخاص الذين إحتشدوا للمشاركة في عمليات الإنقاذ وتنديدا ً بالجهات التي تقف وراء التفجير .
وبعد وقت قليل، فرض الجيش اللبناني طوقا محكما حول مسرح الجريمة. كما حضر موظفو الأدلة الجنائية لأخذ البصمات وإجراء التحقيقات الأولية ، كما حضر وزير الداخلية مروان شربل ونواب المنطقة للإطلاع عن قرب على تفاصيل ما حدث .
المراقبون ربطوا بين التفجير ورفع بعض الجهات السياسية لوتيرة خطابها المذهبي على خلفية الحرب المفروضة على سورية التي قسمت اللبنانيين بين مؤيد للدولة والنظام ومعارض لهما .
يذكر ان الجريمة ووجهت بردود فعل شاحبة من قبل رؤساء الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والمكلف تمام سلام ومنظمة التعاون الإسلامي الذين وصفوها بالجريمة البشعة بغية إثارة الفتنة المذهبية .