وقال شحادة في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الخميس: نحن من طالبنا بارسال بعثة لتقصي الحقائق في موضوع الاسلحة الكيمياوية التي ضربها الارهابيون، ولم نكن خائفين من وجود بعثة، لكن دوما في الامم المتحدة وفي مجلس الامن تتغير العبارات، يعني نحن نريد لهذه البعثة ان تاتي الى مدينة حلب والى خان العسل لتبحث وتفتش عن هذا الموضوع وتخرج بتقريرها في هذه المنطقة.
واضاف: الولايات المتحدة تريد ان تفتش البعثة في دمشق في احد دور السينما او المسرح لانها لا تريد الحقيقة، بالتالي نحن قلنا اذا اتت لجنة هي محددة بالزمان والمكان وترافقها لجنة سورية وترفع هذه اللجنة كل تحقيقاتها الى الحكومة السورية، يعني بمعنى اننا نتابع حتى لا يختلط الحابل بالنابل، حتى لا يقولوا ان الاسلحة الكيمياوية مضروبة في دمشق او في حمص او في غيرها.
وتابع: الاسلحة الكيماوية من ضربها المجموعات الارهابية في خان العسل والمتضررون والمصابون موجودون في سوريا، اما تذهب لجنة على سبيل المثال الى دور سينما او الى مسرح او وزارة التموين او غيرها فهذا موضوع نحن نعرف الهدف منه وما هي اغراضه واعتقد ان المحققين الذين حققوا في اسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق اعتقد انهم كانوا يرسلوا صورا يومية الى الكيان الصهيوني عن كل ما هو عسكري في العراق، واعتقد انه لست انا من اعترف بذلك ولكن من كان يرأس هذه اللجنة وهو اميركي ومن ثم استقال من هذه اللجنة.
FF-12-23:47