وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصحافيين إرنست ساغاغا: تبين لنا بأن الشركات الأوروبية التي كانت تقدم خدمات البث لقنوات إيرانية حملت مسؤولية قرار الحجب بسلطات الاتحاد الأوروبي والدول الغربية ولكن الاتحاد الأوروبي نفى أي علاقة له بالقرار. مطالباً هذه الشركات بأن توضح الأسباب الحقيقة وراء القرار وكذلك بأن تلغي الحجب وتعيد بث قناة العالم وقنوات إيرانية أخرى من جديد.
فيما بين الخبير الاستراتيجي في البرلمان الأوروبي فرانك سشوالبا هوث أنه: لايمكن مطلقاً تبرير قرار الحجب أو التسامح معه وأعتقد بأن كثيرين من أمثالي يدينون هذا القرار في عاصمة أوروبا بروكسل. وأضاف أن أوروبا قد انتهكت بهذا القرار المبدأ الذي عبر عنه المفكر والفيلسوف الأوروبي الكبير فولتير عندما قال "قد لا أوافقك الرأي ولكنني سأبذل قصارى جهدي لكي تتمكن من التعبير عن رأيك."
بينما وصف مديرعام بيت الشرق الفلسطيني في القدس المحتلة كمال الشوبكي عملية القطع بأنها: من أخطر وأصعب أعمال القرصنة الإعلامية التي تقوم بها أميركا والتي تتطلع إلى مصالحها ومصالح حلفاءها من دون أن تنظر لأي تطلعات أخرى لأي شعب.
وقال المحامي المقدسي ضياء الشوبكي أن: ماتدعيه أميركا من ديموقراطية وحرية رأي وحرية تعبير تثبت فشلها دائماً عندما يعبر آخرون عن آرائهم. مؤكداً أن حجب قناة العالم هو نوع من العنصرية والدكتاتورية والفاشية والانتهازية "لأن حجب الصوت والرأي هي الوسيلة الأمثل لتطبيق الحرية بالعالم."
وبين مدير عام الأوقاف في القدس الشريف صلاح زحيكة أن: مجرد قيام أكبر قوة في العالم باتخاذ مثل هذه الخطوة يثبت أن قناة العالم أقوى من أميركا نفسها. مؤكداً أن أميركا تخاف على الرأي العام الموجود لديها من إعطاءه الحقائق كما هي "وهذا يدل على ضعف الإدارة الأميركية في مواجهة الحقيقة."
12:08 06/07/ FA