وراح ضحية هذه التفجيرات عشرات القتلى والجرحى ، في وقت تم الكشف عن احصائيات القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال شهر حزيران الماضي .
وبعد حصارها في المدن ومراكزها باتت الجماعات المسلحة تنفذ عملياتها في القرى البعيدة عن عيون القوات الامنية.
ففي محافظة ديالى اكثر المناطق سخونة بالعراق ، فجر انتحاري حزامة الناسف داخل مجلس عزاء لاحد شيوخ قرية شاخه شمال شرق بعقوبة ، ليخلف عشرات القتلى والجرحى.
ولم تمض ساعات من ذلك حتى فجر انتحاري آخر حزامه الناسف داخل مقهى شعبي بقرية "شفته" شرقي ديالى ليسقط جراء الانفجار عشرات القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى بعقوبة العام .
وقال شاهد عيان لمراسلنا : هؤلاء الناس لهم متجر للمواد الغذائية ، ووضعهم سيئ جدا، وحالتهم يرث لها.
وشهد شهر حزيران الماضي سقوط 263 قتيلا في عموم العراق بالإضافة الى 466 جريح، بينهم 84 قتيلا و 135 مصابا اخرين من قوات الامن.
وكانت محافظة ديالى قد شهدت اعنف الهجمات وذلك بسبب المزارع و البساتين التي تشكل جزء كبيرا من مساحتها وتعد ملاذا ومنطلقا آمنا للخلايا الارهابية .
وقال عضو مجلس النواب العراقي علي شبر لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : اليوم الشعب العراقي كله مستهدف في كل المناطق، سواء المناطق السنية والشيعية والكردية والتركمانية والعربية، معتبرا ان ذلك هو لانه يراد للعراق ان يستقر وينهض باعباءه،.
واضاف: هناك تغيير حاصل وحالة من الديمقراطية والاستقرار موجودة في العراق، ولا يراد للعراق ان يكون كذلك، وقد تم التخطيط له وله حسابات واجندات خارجية.
اما القوات الامنية التي تنفذ عمليات امنية استباقية في عدد من المحافظات اهما الانبار والموصول ديالى وبغداد ، تؤكد انها القت القبض على عدد كبير من المسلحين ، فضلا عن كشف مصانع للعبوات الناسفة والاحزمة الناسفة .
MKH-3-15:53