وفي وقت دعت جبهة الانقاذ المعارضة لمواصلة الاعتصام حتى رحيل مرسي، اعلنت الرئاسة المصرية أنها تبذل جهودا للتغلب على حالة انسداد الافق السياسي في البلاد.
هذا وأفاد مراسل العالم في القاهرة بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي الى اربعةَ عشر قتيلا واكثر من تسعمئة جريح.
القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المصرية حمدين صباحي دعا الجيش الى التدخل اذا لم يستجب الرئيس محمد مرسي لارادة الشعب التي تطالبه بالرحيل.
وقال صباحي إن هناك احتمالين، الاول أن يستجيب مرسي طائعا لارادة الشعب المصري التي برهن عليها في الساحات أو أن يرفض، فيضطر للاستجابة مكرها.
واوضح أن انصياع مرسي لهذه الارادة سيؤمن له مخرجا آمنا ولجماعة الاخوان المسلمين.
من جانبه، حث زعيم حزب النور السلفي يونس مخيون الرئيس مرسي على تقديم تنازلات لتجنب اراقة الدماء واعلن استعداده للقيام بدور الوساطة مع المتظاهرين.
وقال مخيون في مقابلة صحفية إنه يتعين على الرئيس مرسي تقديم تنازلات حتى اذا كانت صعبة ومريرة لحقن دماء المصريين.
وعبر عن قلقه من حصول تصعيد يتجه فيه الشارع الى المواجهات المسلحة.
واكد أنه لم يعد بامكان مرسي اجتياز الاحتجاجات ببساطة مثلما حدث في السابق وعبر عن اعتقاده بأن مرسي قد يجبر على اجراء استفتاء حول بقائه في السلطة.