وفي حديث لقناة العالم الإخبارية بين حسين جواد أنه ومنذ منع مقرر التعذيب لزيارة البحرين دوهم أكثر من 1000 منزل في شتى قرى ومدن البحرين؛ مؤكداً أن: المداهمات لازالت مستمرة؛ واعتقل نشطاء كثيرون وعذبوا بشكل شرس وممنهج ومقصود وبطريقة التشفي والانتقام؛ وتم نزع الاعترافات لفبركة وحياكة القضايا الأمنية الأخرى.
وصرح أن السلطات في المنامة لاتريد لمقرر التعذيب الأممي خوان منديز الحضور إلى البحرين؛ لافتاً إلى أن ترحيبهم بهذا الشأن إنما هو تحوير قانوني من أجل الالتفاف على المطلب الاساسي أي زيارة مقرر التعذيب ووقوفه على الانتهاكات والتعذيب في البحرين.
وأوضح أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان أن التعذيب في البحرين أصبح يمارس أشد وأشرس من فترة السلامة الوطنية؛ ولكن بشكل ممنهج ومنظم لكي لا تكون هناك جروح واضحة على الجسد. كما أشار إلى "اعتقالات بالجملة تحصل في البحرين في ظل وجود الاتحاد الأوروبي."
وصرح حسين جواد بالقول: منعونا اليوم من زيارة الرموز الوطنية صباحاً وتم تهديدنا بترك المبنى وإلا سيتم استعمال القوة معنا.
ووصف زيارة مقرر التعذيب بالـ"مهمة جداً": لأن السلطة لاتريد أن يزور البحرين لكي لايرصد ويوثق ولاينصر توصيات دولية أممية تكون البحرين ملتزمة بها؛ لأن التزاماتها الدولية التي كانت عليها سابقاً في مجلس حقوق الإنسان وفي لجنة بسيوني كلها ضربت عرض الحائط ولازالت تمارس عين الممارسات والانتهاكات تجاه الشعب والناشطين والرموز الوطنية خاصة.
ولفت إلى ضرورة عدم الأخذ بكلام أحمد فرحان رئيس المؤسسة الوطنية البحرينية لحقوق الإنسان بشأن زيارة المقرر الأممي للتعذيب لكون المؤسسة حكومية؛ مبيناً أن "المؤسسة أنشأت من أجل التستر على جرائم النظام."
ووصف حسين جواد المؤسسة بأنها غيرمستقلة وغيرحيادية؛ وقال: لم نر لها خط ساخن من الشكوى على التعذيب ولم نر لها بياناً يدين التعذيب ويدين الانتهاكات الصارخة اليومية التي تحصل في جميع القرى والمدن البحرينية ولم نر حتى تقريراً أو نداءاً عاجلاً من أجل إيقاف الانتهاكات؛ بل هي كوزارة حقوق الإنسان بالضبط إنما تعطي شرعية وتلميعاً لما يمارسة النظام.
14:39 06/29/ FA