وجاء في بيان هذا المرجع الديني (حسبما أوردته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء): نهیب بشيوخ الأزهر وأساتذته وبالشعب المصري الکريم، أن يقفوا بوجه الزمرة الشريرة السلفیة، التي تعيث فسادا في أقطارنا العربية والإسلامية، ويفضحوا أغراض هذا المخطط اللئيم الذي يستهدف إسلامنا الحنيف وأمننا وقيمنا الإنسانية النبيلة.
کما رأی الشیخ السبحاني سبب هکذا مجازر في فتاوی السلفیة والوهابیة وأضاف: وليس من شك أن الفتاوی التحريضية، الشاذة عن الکتاب والسنة هي من أهم اسباب ايقاظ الفتنة، واثارة الحقاد والضغائن بين المسلمين، وهي التي افضت الي ارتکاب مثل هذه الفعلة الآثمة والجناية البشعة وغيرها من الجنايات بحق الشيوخو النساء والاطفال، ولو لم يرفع العلماء المخلصون اصواتهم عاليا برفض تلك الفتاوي وادانتها وفضح اصحابها الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح الساسة الفاسدين، فان ذلك سيفتح على الامة ـ لاسمح الله ـ باب شر لا ينسد ابدا، وستمتد مخالب هولاء الذين نزعت من قلوبهم مشاعر الخير والمحبة والرحمة، لتنهش لحوم الناس، وتغل في دمائهم، وتعتدي حتی علی اصحاب تلك الفتاوي المقيتة.