وافادت وكالة قدس نت للانباء ان التقرير اعده رئيس اللجنة السياسية بييترو مارسينيرو، في أعقاب زيارة وفد لجنة الشرق الأوسط التابعة للجمعية في نيسان الماضي للمنطقة (الأردن وفلسطين والكيان إلاسرائيلي)، بهدف الاطلاع عن كثب على الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي فشل فيه عدد من أعضاء الجمعية المؤيدين للكيان الاسرائيلي تمرير تعديلات تهدف إلى تقويض مشروع القرار، ومحاولة إظهار الكيان أنه نظام ديمقراطي، ومحاولة إعفائه من مسؤولياته وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، اعتمدت الجمعية أغلب التعديلات المقترحة من الجانب الفلسطيني على مشروع القرار، وأبرزها تعديل الفقرة المتعلقة بالاستيطان لتشمل كافة الأنشطة الاستيطانية.
ونص قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على حق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، "تعيش جنبا إلى جنب مع الكيان إلاسرائيلي".
ودعا إلى قيام الكيان إلاسرائيلي بتدابير هامة كالإفراج عن أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين واتخاذ خطوات ملموسة لتجميد الأنشطة الاستيطانية، والتقليل من العقبات أمام حركة الأشخاص والبضائع في الضفة الغربية .