وقال الأزهر، في بيان صحفي إن "الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر"، معتبراً أن "تلك الأحداث غريبة عليهم، ويراد بها النيل من استقرار الوطن في هذه اللحظات الحرجة".
وحذر الأزهر من أن "الحادث هو محاولة متعمدة من بعض المتآمرين لجر مصر إلى الفتن"، مذكراً بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمين إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، مطالباً الجهات المعنية بـ"ضرورة التحقيق الفوري في حادث أبو نمرس وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه".
يشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي أدان أمس الاثنين، حادث الجيزة، مؤكداً أنه أصدر توجيهاته إلى أجهزة الدولة المعنية بملاحقة وضبط مرتكبي "الجريمة" وسرعة تقديمهم إلى العدالة.
وهاجم المئات من المتشددين من أهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة المصرية، أغلبهم يحملون أسلحة بيضاء فيما حمل البعض منهم أسلحة نارية، أول أمس الأحد (23 حزيران 2013)، منزل الشيخ حسن شحاتة ومعه عدد من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) المصريين، وقام المهاجمون بقتل شحاتة وأربعة آخرين، قبل إضرام النار بالمنزل.