وحذر قباني في بيان صادر هنا من خطورة الاحداث في مدينة صيدا وتوسع المعارك الى غيرها من المناطق رافضا جر الجيش الى معارك داخلية.
وقال "ان دعوة السنة الى الانفصال عن الجيش هي جريمة بحق السنة اولا والجيش ثانيا" معتبرا ان هذه الدعوات تؤدي الى الفتنة في البلاد.
وشدد قباني على أن "التهاون بدور وهيبة الجيش اللبناني ممنوع"، مطالبا بـ"التحقيق الفوري والشفاف في كل ما جرى ويجري ومحاسبة كل من تسبب في هذه الكارثة، واطلاع جمهور المسلمين وعموم اللبنانيين على حقائق الأحداث التي جرت في صيدا".
وأضاف: "لا بد لصيدا أن تعود كما كانت دوماً مدينة آمنة مطمئنة، يتمتع فيها جميع أبنائها بالكرامة وعدم الإساءة إليهم تحت أي ذريعة كانت على اختلاف طوائفهم حتى ولو كانت بسبب أحداث مدينتهم، ليواجهوا الفتن التي تتسلل إلى صفوفهم، فتفرقُ بينهم وتدمر مدينتهم، وتهدم ميثاق العيش المشترك بينهم".