وما يجري من قتل وذبح وتفجيرات إنتحارية يقوم بها تكفيريون ، ويروج لها إعلام مشبوه ضد كل من لا يوافق تلك الجماعات رأيها أكبر مؤشر على ما يتهدد حاضر الأمة ومستقبلها .
وإذا ما كان العراق من أكثر الدول التي إكتوت بنار القاعدة وأخواتها ، فإن إجرام تلك الجماعات طال أكثر من دولة في العالم.
وسورية التي تمر في إمتحان عصيب تحولت الى مركز إستقطاب تلك الجماعات التي تقتل وتعدم وتمثل بجثث ضحاياها من دون وازع من دين أو ضمير.
التداعيات دفعت بوزارة الخارجية السورية لتنبيه المجتمع الدولي ،حيث وجهت رسائل إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، اشتكت فيها من يسمون أنفسهم دعاة أمثال مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، ، ويوسف القرضاوي، ومحمد العريفي وشافي سلطان العجمي الذي تبنى مجزرة حطلة في دير الزور السورية ، حذرتهم فيها من إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب والفتنة الطائفية .
وقالت الوزارة إن تصريحات أولئك تخدم تنظيم القاعدة الإرهابي والحركات التكفيرية المرتبطة به في إطار حملة تحريضية تقف وراءها قطر وتركيا والسعودية وبعض الدول الغربية .
كما اتهمت القرضاوي بالدعوة إلى القتل في مؤتمر القاهرة الذي انتهى الذي أصدرفتاوى تحض على القتل في سورية تحت عنوان الجهاد وإنتقدت القاهرة التي استضافت المؤتمر ما يجعلها شريكة في الإرهاب .