ومنعت إدارة سجن جو عوائل الرموز السياسيين من زيارتهم للمرة الثامنة على التوالي منذ مارس/ آذار 2013، وذلك بعد أن ادعت النيابة العامة قبل نحو أسبوع أنها اطمأنت إلى أوضاع السجناء.
زوجة الأمين العام لـ"وعد" المعتقل إبراهيم شريف قالت إن "الأهالي توجهوا إلى السجن صباحا، وفق جدول الزيارات المعتاد، إلا أن مسؤولي السجن أكدوا بأنه لا توجد زيارة للمعتقلين ضمن جدول الزيارات".
وقالت أيضاً "إن قسم الأمانات المعني باستلام الكتب والحاجيات أصبح يتعامل وفق اجراءات مقيدة أكثر، فلا يستلم أي قطع من الثياب بشكل مطلق، ولا يستلم الا كتابين في المرة الواحدة مقابل كتابين يخرجهما السجناء"، مشيرة إلى منع المجلات الأجنبية مثل الإيكونوميست والفورين بوليسي بعد أن كانت مسموحة".
وأشارت أيضاً إلى أن المكالمات الهاتفية تقطع على بعض العائلات، وعند محاولة الاستفسار بالاتصال بهاتف إدارة السجن يكون الرد على الأسئلة غير واضحا ومتناقضا وبعد عدد كبير من المحاولات.
إلى ذلك ذكر أهالي معتقلين إن إدارة سجن جو تتعمد إيقافهم فترة طويلة تحت حرارة الشمس، بعد تعرضهم لتفتيش مهين يتم فيه تحسس أجسامهم بشكل غير أخلاقي.
وكان المحكوم بالمؤبد علي السنكيس قد شكا قبل نحو أسبوعين من معاملة مماثلة أثناء التفتيش بعد انتهاء الزيارة، في سلوك متشابه من عناصر الداخلية.