وافادت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر الاثنين ان المصادر الاسرائيلية اشارت الى انه في الوقت الذي يتابع فيه "الجيش الاسرائيلي باهتمام كبير التطورات الميدانية في سوريا وانعكاسها المباشر على هضبة الجولان ، عادت رايات وأعلام حزب الله اللبناني لتظهر قريبا من الحدود مع (اسرائيل) مع اقتراب الذكرى السنوية لحرب تموز عام 2006."
وبحسب ما نشر موقع صحيفة ‘معاريف’ الاسرائيلية فقد "رفعت العديد من رايات وأعلام حزب الله مؤخرا على بعد 100 و200 متر من الحدود اللبنانية الاسرائيلية"، مشيرة الى انها ترفع لأول مرة منذ سبع سنوات بذلك القرب من الحدود، وبالذات قبالة بلدة ‘زرعيت’ في الجليل الغربي، والتي جرى فيها عملية خطف الجنود الاسرائيليين عام 2006 وعلى أثرها اندلعت الحرب.
وأشار الموقع أنه لوحظ خلال الايام الماضية تخطي مزيد من عناصر حزب الله نهر الليطاني والتوجه نحو الجنوب، وقدرتهم على تجاوز قوات الامم المتحدة والاختفاء في المناطق القريبة من الحدود، وهذا ما يتناقض "حسب الموقع" مع اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في حرب تموز عام 2006، والتي تمنع انتشار قوات حزب الله جنوب خط الليطاني.
ولكن ما يحدث الآن على الأرض "أضافت الصحيفة الاسرائيلية"، و"تحديداً في نفس المكان الذي تم فيه أسر الجنديين الإسرائيليين ترفرف فيه أعلام حزب الله تحت سمع وبصر جنود الأمم المتحدة وأيضاً بدأ الحزب في الأسبوع الأخير بإقامة خيم قيادة على طول الحدود وبمسافة تبعد مئات الأمتار عن الحدود في تحدٍ واضح للجيش الإسرائيلي والقرارات الدولية الصادرة للحفاظ على الهدوء على الحدود"، حسبما ذكرت الصحيفة، استنادا إلى المصادر الأمنية في تل أبيب.