وأكد ناشط سوري يقيم في مصر، أن قرار الرئيس محمد مرسي بإغلاق السفارة يعد قرارا خاطئا وغير مدروس نتيجة تعطيل مصالح مئات الآلاف من السوريين الذين يستخدمون السفارة لخدمة مصالحهم واستخراج أوراقهم.
واضاف الناشط، ان عشرات من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان يعتمدون ايضا على السفارة السورية بالقاهرة، التي كانت تعمل بكفاءة لاستخراج أوراق السوريين. كما عبر بعض رجال الأعمال السوريين عن استيائهم من القرار الذي سيعطل لهم العديد من الصفقات التي أبرموها وتحتاج إلى تصديق السفارة لشحنها.
اما ردود فعل المصريين فجاءت متفاوتة بين مؤيد لقرار مرسي ومعارض، حيث اتهم المعارضون مرسي بتنفيذ اوامر امريكية بتضييع سوريا كما ضاعت بعض الدول العربية، محذرين من ان دور تضييع الدول العربية سيأتي على مصر ايضاً.
وكانت سوريا نددت الاحد، بقرار الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية معها، ووصفته بالتصرف اللامسؤول.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق واغلاق السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بالاعمال المصري، وطالب بفرض منطقة حظر جوي عليها.