وأكد الرئيس أحمدي نجاد في رسالته أهمية مشاركة الشعب في ساحة الانتخابات، وأعرب عن أمله بأن يحدث ما يصب في مصلحة وخير الشعب في الوصول إلى الأهداف الإلهية الكبرى و"أن ترفرف راية شموخ الشعب الإيراني أكثر فأكثر."
وأشار رئيس الجمهورية في رسالته إلى أن الضامرين السوء والشياطين سعوا ويسعون لوضع العقبات أمام طريق الشعب الإيراني الوضاء وحركته الصانعة للتاريخ. لكنه أعرب عن ثقته بأن هذا الشعب بحكمته وفطنته يتجاوز هذه العقبات ويحول التهديدات دوماً إلى فرص، مؤكداً بأن المستقبل الرائع هو من نصيب الشعب الإيراني.
وأضاف: الآن وبعد فترة ثماني سنوات من الجهود الدؤوبة التي أثمرت عن منجزات خالدة وباعثة على الفخر، فإن يوم (۱۴ حزيران/يونيو) سيكون يوم اتخاذ القرار لبدء مرحلة جديدة.
وتوجه الرئيس أحمدي نجاد إلى الشعب قائلاً: إنني واثق من فطنتكم وإيمانكم، واعتقد بأنكم أيها الشعب الواعي تعرفون كيف تتخذون القرار وكيف تختارون.