وقال مرسي في خطاب امام مؤتمر اقيم لبحث الازمة في القاهرة: "لسنا دعاة حرب ولكننا لا نسمح أبدا أن يهدد أمننا مائيا كان او غير ذلك".
ودعا القوى السياسية إلى تناسي الخلافات الحزبية والصراعات السياسية إزاء التحديات الكبرى التي تواجه الوطن، وعلى رأسها ملف نهر النيل حتى يمكن تخطي التحديات، موضحًا أنه "مستعد أن يذهب إلى الجميع من أجل مصلحة مصر، وهذا ما يستلزمه الوطن الآن".
من جهته أكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أن أمن مصر المائي ليس مجالًا للمساومة لافتًا الى أن دراسات اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة الإثيوبية ونتائجها توضح أن آثار السد على مصر ستتمثل في عدم القدرة على توليد الكهرباء على المدى الطويل، فضلًا على تأثر الري.
وأشار قنديل فى بيان ألقاه أمام مجلس الشورى المصري الى أن الاستمرار في بناء السد يؤكد على القلق المشروع لمصر ويجعلها لا توافق على استمراره حيث إنه ينطوي على تهديده لحصتها من مياه نهر النيل التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويًا علاوة على أنه قد يتسبب في خفض حجم الطاقة الكهربائية وهو ما يبعث على شكوك مصر حكومة وشعبًا.