وافادت صحيفة فايننشيال تايمز في عددها الصادر الاثنين، ان والدة البجادي ظهرت على فيديو بث على اليوتيوب وهي جالسة على الأرض ووجهت نداء إلى وزير الداخلية السعودي وسألته أين إبني؟ نحن لا نعلم أي شيء عنه إن كان حياُ أو ميتاً، وأنت لا تستجيب إلى نداءتنا أو مطالبنا،جزاكم الله خيراً، اعلمنا أين هو إبني؟".
وتعليقاً على هذه المناشدة، قال وزير الداخلية السعودي إنه "تم إعطاء الأم رقم السجن الذي يقبع فيه إبنها، إلا أن البجادي رفض لقاء أسرته". وأشار الناطق باسم الوزير الجنرال منصور التركي "لا يختفي السجناء في المملكة العربية السعودية".
وأوضحت الصحيفة ان السعودية كغيرها من الدول العربية الأخرى في الخليج الفارسي، أرادت التصدي للثورات بإستهداف الناشطين الذين انتقدوا النظام الملكي في البلاد وتوجهاته.
وأضافت: "اعتقلت السلطات السعودية البجادي على خلفية مساندته لعائلات ناشطين سياسيين مسجونين من دون محاكمة".
وقال أحد الناشطين السياسيين إن "السلطات السعودية ترى ان الناشطيين السياسيين هم أخطر من القاعدة"، موضحاً "لا أحد يؤيد القاعدة لأن لا أحد يحبهم".