أصداء خطاب قائد الثورة بين علماء العراق

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٣ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 9-6-2013 وصف الباحث في الفكر الاسلامي الشيخ ضياء الدين الزبيدي خطابات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بالابوية والداعية الى الوحدة والالفة، معتبرا ان سماحته عود المسلمين على هذه الخطابات الاسلامية النابعة من صميم الاسلام ومن نية ولسان صادق وخالص.

ووصف الزبيدي في تصريح لقناة العالم امس السبت خطاب قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله المشاركين في مسابقات القران الدولية بطهران وصفه بالابوي، منوها الى ان سماحته دائما ما يخاطب العالم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص ويدعوهم الى الالفة والوحدة والسلام والوئام.

وبين ان لغة الاسلام التي عودنا عليها آية الله خامنئي هي لغة السلام، موضحا ان الاسلام لغته الاولى والاخيرة هي لغة السلام والتي كانت لغة الرسول الاكرم واهل البيت والصحابة الكرام.

وقال: ان الاسلام وصل الى ربوع العالم اجمع عن طريق الاخلاق، لان الاسلام لا يؤمن بلغة الظفر والناب، ولغة العنف والتفجير الذي يمارسه المارقون الان من هذه الامة، الذين يحسبون انفسهم من المسلمين وهم ابعد ما يكونوا عن الاسلام ومبادئ القران واخلاق النبي صلى الله عليه وآله.

واضاف: ان الكلمات الذهبية التي انسابت على لسان آية الله خامنئي الكريم المبارك وهو يدعو الامة الاسلامية الى الوحدة والتآلف من مكارم الاخلاق، وكيف يجب ان يكون الانسان المسلم محبا لاخيه المسلم ويحب لنفسه كما يحب لاخيه وكما يوصي الاسلام المحمدي الاصيل.

وتابع: تعودنا من المعصومين (عليهم السلام) خطاب الوحدة والتآلف، ومن مراجعنا العظام الدعوات الى المحبة والاخوة، وكذلك من خطابات الامام الخميني قدس الله نفسه تعودنا الاريحية والدعوة الى الوحدة الاسلامية وكان خير خلف لخير سلف آية الله السيد الخامنئي نسأل الله ان يديم ظله، تعودنا من سماحته هذه الخطابات الاخوية الاسلامية النابعة من صميم الاسلام ومن نية ولسان صادق وخالص.

واعتبر ان من يدعون الى الفتنة يجب ان لا يسموا علماء حتى وان ارتدوا زي رجال الدين، محذرا الامة من هؤلاء داعيا اياها الى الوقوف امامهم، ومشددا على ضرورة عدم السماح لهؤلاء بتمرير اجنداتهم لانهم اشخاص مدفوعي الثمن من قبل السعودية وقطر وتركيا وتتقدمهم الشيطان الاكبر امريكا.

وقال مضيفا: ان هؤلاء يسيرون وفق اجندة تملى عليهم من الخارج ليس لهم علاقة بالدين وليس لهم علاقة بالقران انما يريدون ان يضرب ابناء الاسلام بعضهم البعض وهذا ما نراه في سوريا، البلد الجميل الذي مزقته الحروب بسبب الفتن التي ضربت اطنابها في هذا البلد.

FF-09-23:47