وقبيل زيارته لمنطقة كردستان اكد المالكي في مقابلة تلفزيونية انه لايوجد شئ اسمه تقرير المصير بالنسبة للعراقيين الاكراد في الشمال، مشددا على أنهم ارتضوا البقاء ضمن العراق الدستوري الاتحادي.
ورجحت مصادر نيابية أن يتم الاعلان خلال اللقاء بين المالكي وبارزاني عن النقاط الثماني التي جرى الاتفاق عليها بين اربيل وبغداد في نيسان الماضي والمتعلقة بالقضايا الخلافية بين الجانبين.
ويريد الكرد من رئيس الحكومة إقرار قانون النفط والغاز، لكي تمضي اتفاقات حكومة الإقليم مع الشركات الأجنبية من دون عائق من المركز، ويأملون أن يرتفع سقف الانتاج النفطي في كردستان الى مليون برميل يوميا خلال السنوات الثلاث المقبلة، ويعتزمون مد أنبوب من أراضي الإقليم الى تركيا بغية تحقيق ما يمكن وصفه بالاستقلال المالي عن الحكومة المركزية.
ويدرك المالكي هذه النقطة جيدا، وقد يعمد الى تسويفها من خلال إحالتها إلى لجنة مشتركة، كما يرغب في ردم هوة الخلاف مع البرزاني من خلال التوصل الى شبه توافقات بشأن قضايا اخرى.