وجاء في الرسالة: مما لاشك فیه فإن الانتصار العظیم وفتح الفتوح للمقاومة عام 2006 یبعث علی العزة والشموخ للعالم الاسلامي ویعتبر نقطة عطف في تاریخ کفاح المسلمین ضد العدو الغاصب.
وأضاف: مما لا شك فيه أن هذا الانتصار ناجم عن ارث الامام الخمیني "رضوان الله تعالى عليه" القیـّـم ویعود الی القیادة الرشیدة والحکیمة لسماحة ایة الله العظمی الامام الخامنئي "حفظه الله" وتضیحات القیادة والشباب فی حزب الله والمقاومة الاسلامیة اللبنانیة والدماء الطاهرة للشهداء الاعزاء للمقاومة وصبر اسرهم المعززة والمعظمة.
وصرح صالحي في الرسالة أن الشعب اللبناني ومن خلال صبره ومقاومته قد أعمی عین الفتنة واعطی عبرة لن تنسی للاعداء ومنعهم من التطاول علی لبنان وان الظروف الجدیدة في المنطقة سیما التطورات في سوریا قد اثبتت بأن هناك فتنة أخری قید الاثارة.
ومما لاشك فیه فان السبیل الوحید لاعادة الاستقرار والهدوء الی المنطقة هو تعزیز المقاومة امام الکیان الصهیوني والحفاظ علی الوحدة والتضامن بین الرعایا والمسؤولین في دول المنطقة.