وقال المالكي بعيد استقباله عددا من شيوخ ووجهاء عشائر، إن الأصوات المتعقلة والمعتدلة يجب أن ترتفع في وجه المتطرفين وأصحاب مشاريع الفتنة والتقسيم، لتعزيز اللحمة الوطنية وتقوية وشائج الأخوة بين العراقيين داعياً وجهاء العشائر إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بمهمتهم ومؤكداً أن الدولة لن تتساهل مع أي مظهر مخل بالأمن.
وشدد المالكي على أهمية "الدور الذي تلعبه العشائر العراقية في الحفاظ على وحدة العراق والتصدي للاخطار المحدقة به.
من جانبه أكد وفد عشائر البوعيسى وقوفه إلى جانب الحكومة وتعاونه معها لتعزيز الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن أمن الناس و العشائر واستقرارهم مرتبط بتعزيز هيبة الدولة والنظام.
و كان مجلس الوزراء العراقي قد أكد دعمه للأجهزة الأمنية لملاحقة المحرضين والمنفذين للأعمال المسلحة والميليشيات، ووجه تحذيراً الى وسائل الإعلام من التحريض على الفتنة الطائفية لان ذلك سيعرضها الى إجراءات صارمة ضدها.
يذكر أن العاصمة بغداد ومحافظات عدة شهدت في الآونة الأخيرة تدهوراً أمنياً ملحوظاً، تمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة وهجمات مسلحة استهدفت مدنيين وقوات أمنية ومسؤولين محليين على حد سواء.