وأطلق على الكويكب اسم (1998 QE2 )، وفي حال اصطدامه بالأرض فإن ذلك سيؤدي إلى نهاية الحياة على كوكبنا، إلا أن العلماء يؤكدون أن الكويكب سيمر على مسافة آمنة تقدر بـ 6 ملايين كيلومتر من الأرض.
وتعادل هذه المسافة 15 ضعفا لمسافة القمر عن الأرض، ولكنها لا تعتبر مسافة كبيرة بالنسبة للمسافات الفاصلة بين الكواكب والكويكبات في الفضاء.
وأفاد البيت الأبيض أنه سينظم جلسة حوارية عبر الإنترنت لمناقشة التفاصيل المكتشفة حول هذا الكويكب وخصائصه الفيزيائية والكيميائية، وذلك بالاشتراك مع نائب مدير وكالة "ناسا" وعلماء آخرين.
وتعتبر ظاهرة وجود قمر مصاحب للكويكب فرصة نادرة للعلماء لدراستها عن قرب.
وأوضحت وكالة "ناسا" بأنه أحد أكبر الكويكبات التي مرت بالقرب من الأرض منذ الكويكب الذي أدى إلى انقراض الديناصورات.