وبين الجمري في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس، ان الحصار كان مطبقا على قرية بنى جمرة طوال الليل وحتى ساعات الصباح كان هناك تواجد امني كثيف وغلق لمداخل ومخارج القرية وقد سبب ذلك ارباكا لحركة الدخول والخروج من القرية.
واوضح ان اصوات المواجهات كانت سائدة طوال الليل في بني جمرة وان العديد من المنازل تعرضت للمداهمات بحثا عن مواطنين كانت تطلبهم الشرطة، منوها الى ان هذه الاجواء كانت امتداد لليالي سابقة من المواجهات وتم اعتقال اشخاص ليس معروف عنهم ابدا انهم شاركوا قبل في اي نشاط مواجهات مع الشرطة.
وقال: هناك شخصية معروفة من شخصيات بني جمرة وهو الحاج عبد الرؤوف محمد جعفر، هذا الرجل كان ابنه مطلوبا من قبل الامن، وهو رجل اعمال ومعروف في القرية وكان احد المرشحين للمجالس البلدية ورغم ذلك هذا الرجل منذ اعتقاله قبل فترة لم يتم الافراج عنه وانما تم اقتحام منزله ومصادرة بعض الممتلكات ومبالغ مالية ايضا.
واشار الى ان السلطات البحرينية اعلنت الحوار وهي غير مستعدة للحوار، لافتا الى ان السلطة اعلنت الحوار لانه اصبح مطلبا ليس من قبل المعارضة وانما الاعلان جاء بعد الضغوطات من اصدقائهم الذين حثوهم على الجلوس على مائدة الحوار وان الحل لهذه الازمة لا يمكن ان يكون الا عبر طاولة الحوار وصناديق الانتخاب.
واضاف: ان السلطات جاءت للحوار مكرهة لا راغبة فيه، ومن هنا نرى ان الحوار الذي استمر 18 جلسة لم يحرك مكانا ولم يحقق اي تقدم، ذلك لان الحكومة والموالاة اتوا الى هذه الطاولة وامامهم مسؤولية واحدة ومهمة واحدة وهي افشال اي طرح تتقدم به المعارضة من اجل حلحلة الوضع السياسي.
FF-30-14:41