افاد بذلك "وكالة الجزيرة العربية للأنباء" امس الاربعاء، ووصفته بانه فضيحة غير مسبوقة، ويأتي ذلك ضمن سلم التطبيع مع الولايات المتحدة، وتسليمها أراضي الجزيرة العربية، إذ ستتيح اتفاقية الأجواء المفتوحة بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، بعد مرورها بفترة انتقالية، خدمات جوية غير محدودة لشركات النقل الجوي في كلا البلدين بين وخارج نطاق اجواء البلدين. كما ستلغي الاتفاقية كافة القيود المفروضة في ما يتعلق بعدد رحلات شركات الطيران من البلدين، ونوع الطائرات المستخدمة، والاسعار التي تتقاضاها الشركات.
وسوف تسمح هذه الاتفاقية أيضا بتوسيع ألاعمال التجارية وبتعزيز الروابط السياحية القوية مع السعودية، كما ستعود بالفائدة والمنفعة على الشركات والمسافرين في كلا البلدين . وقد طبقت هذه الاتفاقية على أساس المجاملة الدولية والمعاملة بالمثل منذ تاريخ توقيعها بالأحرف الأولى في 18 أبريل 2011.
وقد وقعت الولايات المتحدة أكثر من مئة اتفاقية أجواء مفتوحة مع شركاء حول العالم تمر حاليا بمراحل مختلفة لناحية استكمالها وإدخالها حيز التنفيذ.