الصراع في فلسطين ممتد منذ 65 عاما ولا شيء اختلف، فالاحتلال هو هو وممارساته هي هي، اعتقالات وسلب وتهويد وصمت في الطرف الاخر، فكانت حركة حماس في الضفة الغربية هدفا يوم امس للعدوان الإسرائيلي، ثلاثة من قيادات الحركة اختطفوا من قلب مدينة نابلس مع ساعات الفجر، عملية وصفتها تل ابيب بانها جزء من ملاحقة من تسميهم المطلوبين لجيشها.
وقال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس عبد الجبار الفقهاء لقناة العالم الإخبارية: "هذه محاولة إسرائيلية لتغييب أبناء وقيادات حماس عن الفعل وعن التأثير وعن مواقع الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة المستمرة".
ويظل الصراع الفلسطيني مع الإحتلال هو الاساس لكن الإنتصار في هذا الصراع يحتاج أولا الى إنهاء خلاف فلسطيني فلسطيني يظهر بعضه للعلن ويتقد بعضه تحت الرماد.
وعلى الرغم من سيطرة حركة فتح على منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1970، الا ان قيادات في فتح يرون بان بعض من في قيادة المنظمة يتجاوزون الخطوط الحمر للشعب الفلسطيني ويحاولون سلب القرار الفلسطيني، اما من هم خارج المنظمة فيرون الحل باجراء انتخابات للمجلس الوطني بمشاركة كافة الفصائل وافراز لجنة تنفيذية جديدة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين لقناة العالم الإخبارية: "جميعنا كقيادة في حركة فتح لسنا راضين عن اداء وفاعلية منظمة التحرير الفلسطينية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
ويرى خبراء أن الوصول الى اصلاح منظمة التحرير يمر عبر انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
AM – 29 – 21:44