واشار وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع اصدقاء سوريا في طهران، الى الكلمات التي القيت في اجتماع اليوم والتوصل الى نقاط مشتركة وقال: لقد اكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تعزيز الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الازمة السورية.
ولفت الوزير صالحي الى ان الاجتماع شدد على رفض اي تدخل اجنبي والاعتداء على الاراضي السورية وقتل المواطنين، مؤكدا ضرورة وقف العنف في سوريا واستتباب الامن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مؤتمر طهران قد انطلق بعد ظهر امس الاربعاء بكلمة وزير الخارجية الايراني الذي اكد خلال افتتاحه المؤتمر ان ما يجري في سوريا سيؤدي الى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالب الوزير صالحي بالحوار السياسي بدلا من الحل العسكري لتجاوز الازمة السورية، واصفاً مؤتمر طهران الدولي حول سوريا بانه كان جيدا حيث شاركت فيه وفود من 44 بلدا ومنظمة دولية ما يدل على ازدياد عدد الدول التي تريد حل الازمة السورية سلمياً.