ياتي هذا في الوقت الذي فرضت فيه الدول الغربية وعلى راسها اميركا، شتى حالات الحظر الاقتصادي والنفطي على ايران، لتحول دون تقدم ايران الاقتصادي الا انه فشلت جميع المحاولات بعد ان قررت ايران بان تحول كل حالة حظر الى فرصة للمزيد من التقدم.
واضافت ادارة الجمارك في البلاد ان صادرات ايران من السلع غير النفطية مع احتساب السوائل الغازية خلال الفترة المذكوره من العام الجاري، شهدت انخفاضا في القيمة بنسبة 1/9 بالمائة كما شهدت زيادة في الزنة بنسبة 47.8 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب تقرير الجمارك الايرانية، فان من اجمالي صادرات البلاد غير النفطية خلال الفترة انفة الذكر ، كانت حصة السوائل الغازية منها قد بلغت مليارا و239 مليون دولار كما كانت حصة المحاصيل البتروكيمياوية من هذه المنتجات التصديريه، مليارا و717 مليون دولار فيما كانت حصة سائر السلع، 3 مليارات و 181 مليون دولار.
وكانت حصة الاسد من تصدير السلع الايرانية الى الصين (بقيمة مليار و 124 مليون دلار) ثم العراق (893 مليون دولار) والامارات (559 مليون دولار) وافغانستان (422 مليون دولار) والهند( 392 مليون دولار).
هذا وتم استيراد ما يقارب 4 ملايين و 173 الف طن من السلع تبلغ قيمتها 5 مليارات و692 مليون دولار الى ايران خلال هذه الفترة ما يشير الى انخفاض بنسبة 47.32 بالمائة في قيمة السلع المستوردة و49.31 بالمائة في زنتها.