وقال حداد عادل خلال مراسم اقيمت لعرض برامجه الانتخابية عصر امس الاثنين: أن الثورة الاسلامية لم تكن للاطاحة بالنظام الملكي فحسب، مؤكداً ان هذه الثورة كانت تضطلع بابعاد ايجابية ايضاً حول ماهية النظام الذي سيخلّف النظام الطاغوتي آنذاك.
وأكد النائب بمجلس الشورى الاسلامي، ان الثورة الاسلامية مبنية على المعارف الاسلامية وان الامام الخميني (قدس سره) كان ممثلاً لهذه المدرسة ومتعلما منها، كما ان قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي بات الممثل الابرز لهذه المدرسة، لافتاً الى ان الثورة الاسلامية في ايران تحظى بمثل هكذا دعائم.
واعتبر حداد عادل الفهم الصحيح لمباديء الثورة الاسلامية بأنه امر ضروري جداً لمسؤولي النظام بالجمهورية الاسلامية في ايران، مؤكداً انه يعتقد بان كل من يصل الى سدة رئاسة الجمهورية، يجب ان تكون آرائه وافكاره منسجمة ومتماشية مع رؤى قائد الثورة الاسلامية.
وأردف حداد عادل يقول: انه ينبغي على الحكومة الحادية عشرة في ايران ان تسلم مسؤولية كل ما تعتبر ادارته من قبل الحكومة غير ضرورية الى الشعب، حتى تزيح الاعباء الاضافية عن عاتقها وتتفرغ لوضع السياسات الصحيحة والرقابة والدعم والتنسيق والتخطيط وانشاء البنى التحتية، ليعمل القطاع الخاض ايضاً في اطار هذه السياسات.
وشدد مرشح الانتخابات الرئاسية الايرانية، على ضرورة ان تأخذ الحكومة الايرانية المقبلة سياساتها من التعاليم الاسلامية، علاوة على قدراتها التنفيذية والادارية، مؤكداً ان التحرك العام للحكومة المقبلة يجب ان يكون مبنياً على اساس الرؤى الاسلامية.