وقال مراد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاثنين: ان الوضع قابل ومجهز للفتنة في لبنان وسط انقسامات سياسية حادة ووضع امني غير مستقر وعدم وجود هيبة لكل المؤسسات وان سقوط صاروخين على الضاحية الجنوبية يكمل ما يجري في لبنان الان اضافة الى احداث طرابلس وصيدا .
وقال "اذا كان الصاروخان ردا على خطاب السيد حسن نصرالله بشأن سوريا فهذا مؤشر خطير جدا" متسائلا عن الجهة التي تقف خلف منفذي اطلاق الصاروخين داعيا الى التحقيق في الموضوع.
وتابع: ان كل اجواء الفتنة التي سبقت سقوط الصاروخين في الشمال وطرابلس والجنوب وقطع الطرقات لاتقل اهمية عن الصاروخين وسقوطهما.
واضاف: طالما هناك شرخ سياسي وتناقض كلي بهذا الشكل في لبنان مع وجود مؤيدين لسوريا وداعين الى تدميرها ومع وجود مؤيدين للمقاومة وكذلك مؤيدين للمشروع الاميركي الصهيوني فان الفتنة موجودة في لبنان.
كما اشار مراد الى المقاتلين الذين توافدوا من 26 دولة الى سوريا للحرب هناك وقال ان هناك احتمالا كبيرا لهروب هؤلاء نحو لبنان بسهولة لان هناك سياسة خاطئة اسمها نأي لبنان بالنفس عن احداث سوريا وان الحدود متروكة ومفتوحة كما ان هناك تهريب للسلاح داعيا الى التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري والدولة اللبنانية والدولة السورية لضبط الحدود وكل المجالات الاخرى للحد من تاثير الازمة السورية على لبنان .
Fz-27-22:39