وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أوضح باقر درويش أن المواطنين البحرينيين بدأوا بالذهاب إلى الدراز لاحياء "جمعة الوفاء" منذ الصباح الباكر استباقا لأي إجراءات أمنية تفرضها السلطة لمنع ممارسة حقوقهم في التجمع السلمي.
وصرح أن الرسالة التي يريد المواطنون البحرينيون إيصالها من خلال هذه الفعالية هي أن الجريمة التي تمت باستهداف منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم كان مخططا لها ولايمكن أن تتم إلا وفق إرادة رسمية وقرار سياسي.
وطالب بمحاسبة المتورطين بهذا الاعتداء وكشف الرؤوس الحقيقية التي تقف خلفه؛ وأضاف: إن هذه الجريمة تتم بشكل ممنهج بحق المواطنين من خلال مداهمات لمنازلهم.
واضاف: أنه وخلال الشهرين الماضيين تم استهداف مايزيد على 360 منزلاً في مختلف مناطق البحرين بأشكال مخالفة للقانون.
وحذر من أن الاستهداف جاء بهدف خلط الأوراق المطلبية والصمود والخيار المدني السلمي في البحرين "لأن سماحته يعبر عن مثل هذه الخيارات."
واوضح انه كان من حق البحرينيين أن يعبروا اليوم ومن خلال التجمع الحاشد عن خياراتهم السياسية والدستورية؛ لأنها تعد استفتاءاً حقيقياً للخيارات السياسية للشعب البحريني، مؤكداً أن التواجد هو جزء من الرد على جرم الاستهداف لهذه الشخصية الوطنية والسياسية الكبيرة.
وقلل من شأن التواجد الأمني البحريني مؤكداً أن السلطة على عادتها تحاول محاصرة مثل هذه الاحتجاجات؛ لأنها تخيف السلطة؛ فتواجد مئات الآلاف في الشوارع توصل رسالة حقيقة من أن هناك أزمة سياسية ودستورية حقيقية اليوم في البلاد.
11:52 05/24/ FA