وراى زيباري ان الحكومة تتحمل جزءا من الفشل ولكن الدولة ليست بصدد الانهيار، وعرفت فترات أسوأ من الفترة الحالية.
واعتبر أنّ العنف هو نتيجة مباشرة لانعدام التقدم على مستوى السياسي واضاف: ما نفتقده هو انعدام الثقة بين السياسيين وفقداننا لوسيط نزيه هو الولايات المتحدة (حسب تعبيره).
وتابع زيباري قائلا، انه لا يمكن للعراق أن يحكم من قبل شخص واحد أو طائفة واحدة أو عرقية واحدة أو حزب، مضيفا سيتعين على الناخب العراقي مستقبلا أن يغير حكومته عبر الصناديق.
وأوضح أنّ آخر اجتماع للحكومة شهد مناقشات صريحة جدا من أجل التوصل لحل وتابع قائلا: هناك حاجة لأن تسمو الحكومة فوق الميول الطائفية، كما ينبغي أن تتخذ إجراءات للمحاسبة بشأن انتهاكات الوضع الأمني وقتل الناس الأبرياء.