وقال عراقجي ان رد إيران بشأن موضوع المشاركة في اجتماع جنيف سيكون ايجابيا، مشيرا الى تقديم ايران كل الاقتراحات التي من شأنها التطلع للحل السلمي في سوريا.
واضاف ان طهران كان لها حضور مؤثر وإيجابي في الحالات المشابهة في افغانستان والعراق، كما أنها كانت سباقةً للدعوة الى حل سياسي للأزمة السورية.
كما اشار الى ان مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده لاحقا هو اقتراح من إيران للمساعدة على حل الازمة السورية سلميا.
كما اعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن ترحيب طهران بموقف انقرة الجديد بشأن حل الأزمة السورية سلميا، موضحا ان موقف تركيا من سوريا بدأ يتجه الى التغيير لاسيما بعد زيارة اردوغان الى واشنطن.
وفي شأن آخر، اشار عراقجي الى مراقبة طهران تحركات حزب العمال الكردستاني واضاف ان اي تطور يجب ان يتم بالتشاور مع الأطراف المعنية.
وحول المباحثات النووية قال عراقجي انه لم يتم بعد تحديد موعد للمفاوضات القادمة بشأن البرنامج النووي الايراني، واوضح ان محادثات اسطنبول كانت محادثات ثنائية بين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ومفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وانها ليست محادثات مع مجموعة الدول الست.
واعتبر عراقجي المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها مفاوضات جدية مضيفا ان ايران تعمل في اطار التزاماتها.