وادعت مسؤولة في وزارة خارجية الاحتلال ان "الفلسطينيين لم يحترموا التفاهمات، كان من المفترض ان تكون الزيارة مهنية (ولكنهم) قاموا باتخاذ اجراءات تظهر انهم يقومون باضفاء طابع سياسي على الحدث ولن يسمحوا للوفد بالتركيز على الجوانب المهنية منها" على حد تعبيره.
وكانت تل ابیب في نيسان/ابريل الماضي وافقت بان يقوم وفد من منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بتقييم وضع البلدة القديمة في شرق القدس المحتلة، للمرة الاولى منذ عام 2004 بعد ضغوط من الاردن والفلسطينيين الذين اصبحوا عضوا في المنظمة عام 2011.
واضافت ان وزير خارجية السلطة الفلسطينية في رام الله رياض المالكي، قال مؤخرا انهم يعتبرون البعثة بمثابة لجنة تحقيق وقاولوا انهم سيناقشون مسائل سياسية مع البعثة.
واشارت المسؤولة ان الفلسطينيين یحاولون ايضا دفع الوفد لزيارة الحرم القدسي الشريف.
ووقع الملك الاردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نهاية آذار/مارس الماضي اتفاقية لرعاية مدينة القدس المحتلة والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية فيها والحفاظ عليها.