خطوة موسكو جاءت بعدما أعلن جهاز الأمن الإتحادي الروسي الذي حل محل [الكي جي بي ] التي كانت في عهد الاتحاد السوفياتي السابق إن الدبلوماسي ضبط وهو يحاول تجنيد ضابط مخابرات روسي كجاسوس لصالح وكالة الإستخبارات المركزية الأميركي [سي أي إي] وأضافت أن مثل هذه الأفعال الاستفزازية تذكر بروح الحرب الباردة ولن تؤدي لتعزيز الثقة المتبادلة.
وكان جهاز الأمن الإتحادي الروسي قد أوقف الجاسوس الأميركي وبحوزته كميات كبيرة من المال وقطعتي شعر مستعار وتعليمات مكتوبة بينما كان يحاول تجنيد عميل روسي ، حيث حقق معه قبل تسليمه إلى سفارة بلاده تمهيدا ً لترحيله .
ونقلت وكالات الاخبار عن مصدر في جهاز الإستخبارات الروسي قوله ً إن "عميل السي آي إيه رايان سي. فوغل العامل تحت غطاء أمين السر الثالث في الدائرة السياسية في السفارة أوقف ليل الاثنين - الثلاثاء.
المراقبون لفتوا الى ما شهدته الفترة الأخيرة من تكرار محاولات الاستخبارات الأميركية لتجنيد متعاونين في صفوف قوى الأمن والأجهزة الروسية الخاصة فضلا ً عن التدخل في قضايا داخلية روسية ما يذكر بفترة الحرب الباردة .
تبقى الاشارة الى ان العلاقات الروسية الأميركية شهدت شدا ً وجذبا ً منذ عودة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العميل السابق في الكي جي بي إلى الكرملين لولاية رئاسية ثالثة.