وحصل القرار على تأييد مئة وسبعة أصوات مقابل رفض اثني عشر وامتناع تسعة وخمسين عن التصويت في تباين كبير مع نتيجة التصويت على القرار السابق.
وعزا دبلوماسيون تراجع التأييد للقرار الى مخاوف من زيادة عنصر التطرف بين المعارضين.
وقد صوتت روسيا والصين وايران وكوبا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا ضد القرار.
واعتبر المندوب الروسي الكسندر بانكين القرار انحيازيا ويضر بالجهود الاميركية الروسية لتنظيمِ مؤتمر دوليٍ حول سوريا.
المندوب السوري لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري اعتبر أن القرار يسير عكس التيار في ضوء التقارب الروسي الأميركي الذى رحبت به دمشق.
من جانبه أكد المندوب السوري لدى المنظمة الدولية بشار الجعفري أن القرار يسير عكس التيار في ضوء التقارب الروسي الأميركي الذى رحبت به دمشق.
وقال الجعفري في كلمته أمام الجمعية العامة أن مضمون المشروع يسعى الى تصعيد العنف في سوريا، واعتبره مناقضا مع عنوان البند الذي يدخل في إطاره، وهو منع نشوب النزاعات المسلحة.
وقال الجعفري إن ذلك يعد سابقةً في العلاقات الدولية، إذ تحاول إضفاء الشرعية على تسليح المجموعات الإرهابية وتمرير اعتراف غير شرعي بفصيل من المعارضة بدعوى أنه الممثل الشرعي للشعب.