وقال المعارض كمال اللبواني إن الاتحاد سيضم شخصيات من انتماءات متنوعة على اساس جامع لها يخدم فكرة الديمقراطية.
واضاف أن من حق الاعضاء الانضمام الى تنظيمات ايديولجية اخرى، مؤكدا أن هذا التشكيل يعمل كحزب سياسي ولا يدعي تمثيل الشعب السوري.
واوضح اللبواني أن الاتحاد يرمي الى تجاوز مرحلة الانقسام في صفوف المعارضة.
ويأتي الاتحاد ليضيف تشكيلا جديدا الى المعارضة السورية الا ان الانقسامات لا تزال جلية داخله، وقد ظهرت الى العلن بعد اختيار غسان هيتو رئيسا لحكومة موقتة، الامر الذي دفع العديدين وبينهم اعضاء في التشكيل الجديد المعارض، الى تجميد عضويتهم في الائتلاف.
كما ظهرت بعد طرح الرئيس السابق للائتلاف احمد معاذ الخطيب فكرة الحوار مع النظام. وقد استقال الخطيب مؤخرا من رئاسة الائتلاف، ويتولى جورج صبرة الرئاسة بالانابة.
وردا على سؤال عما اذا كان الاتحاد موجها ضد جماعة "الاخوان المسلمين"، قال اللبواني "اذا كان الاخوان ضد الدولة المدنية، يكون الاتحاد موجها ضدهم، واذا كانوا معها يكونون حلفاءنا". لكنه اضاف "مشكلتنا مع الاخوان انهم يقولون شيئا وينفذون شيئا آخر يدعون انهم يريدون دولة مدنية، لكن عمليا لا يريدون ذلك".
وسيعمل الاتحاد خلال الشهرين المقبلين على تنظيم لقاءات في الداخل السوري، ينتخب المشاركون فيها ممثلين لهم في الاتحاد لعقد مؤتمر تأسيسي.
وضم اللقاء التشاوري الذي اعلن الاثنين انطلاق "اتحاد الديموقراطيين السوريين"، بالاضافة الى اللبواني، وجوها سورية معارضة بارزة مثل ميشيل كيلو وعمار القربي وفايز سارة وغيرهم.