و قال النائب في البرلمان الاردني رائد حجازين لقناة العالم الاخبارية الخميس : ان الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية و المسيحية في القدس مستمرة منذ بداية الاحتلال و حتى اليوم ، مؤكدا ان اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الاقصى و اخراج المصلين منه و منع دخولهم اليه و اعتقال مفتي القدس عمل عدواني، لان المقدسات الاسلامية والمسيحية هي في عهدة النظام الاردني حسب اتفاقية وادي عربة و الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين السلطة الفلسطينية و الحكومة الاردنية.
و اضاف حجازين : ان هذا عمل يغضب العرب و المسلمين و المسيحيين في كل اصقاع العالم ، و قد ووجه بردة فعل عنيفة من قبل غالبية النواب الاردنيين في البرلمان ، حيث اتخذ البرلمان قرارا بالاغلبية الساحقة بالطلب من الحكومة طرد السفير الاسرائيلي من عمان و سحب السفير الاردني من تل ابيب.
و اعتبر ان معاهدة وادي عربة و ما نجم عنها كان بين حكومتين و لم تستطع يوما من الايام ان تحدث تطبيعا بين شعبين، و لا توجد قوة على الارض تجبر الشعب الاردني ان يطبع مع الكيان الصهيوني المغتصب للارض و القاتل للشعب و الاطفال و المنتهك للارض و العرض.
و اكد حجازين ان قرار البرلمان الاردني صائب و يمثل ثأرا للكرامة العربية ، و لا يضر الاردن بشيئ ان تم طرد السفير الاسرائيلي و عاد السفير الاردني من تل ابيب ، في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ، و ضرب "اسرائيل" عرض الحائط كل الاعراف و المواثيق و العلاقات مع الدول العربية خاصة ان التحولات الاخيرة في المنطقة اضعفت الساحة العربية.
و اشار النائب في البرلمان الاردني رائد حجازين الى ان قرار مجلس النواب ليس ملزما للحكومة و اتهم الحكومة بالمراوغة من خلال الحديث عن احالة الامر الى مجلس الامن، و دعا البرلمان الى اثبات ولايته الدستورية و طرح الثقة بالحكومة التي لم تنفذ رغبة مجلس النواب، مناشدا ملك البلاد عبد الله الثاني ان يثأر للكرامة العربية و الاسلامية و المسيحية.
MKH-9-18:35