وانطلقت المناورات بإزاحة الستار عن اول منظومة كاسحة للالغام متطورة وطنية الصنع، حيث شهدت قيام العدو الوهمي بعملية زراعة الالغام في طريق القطعات البحرية الايرانية قبل ان يجري كشفها من قبل وحدات الدورية، وتحديد اماكنها عبر الاستفادة من اجهزة البحث تحت سطح الماء.
وبعد ذلك بادرت منظومة كاسحة الالغام وبالاستعانة من المروحيات الى ابطال مفعول الالغام وتفجيرها.
وبدخول هذه المنظومة الى الخدمة، تكون جمهورية ايران الاسلامية في عداد الدول القليلة القادرة على التصدي لزراعة الالغام المائية وابطال مفعولها وانتشالها من سطح الماء.