وحذر صالحي من زيادة مستوى العنف في سوريا وتداعياته الخطيرة، واشار الى أنه سيبحث آفاق المواقف المتقاربة بين ايران والاردن إزاء وحدة الاراضي السورية وسيادتها ورفض التدخل الخارجي.
وقال وزير الخارجية الايراني في اجابة على سؤال للصحفيين حول إمكانية قيام إيران بإبداء رد علی الإعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا في حال إستمرارها، قال "ان كيفية الرد على هذه الاعتداءات هو شيء مرتبط بالشعب السوري والدولة السورية وليس موضوعا يمكنننا التدخل به او نوصي بشيء حوله، السوريون قادرون على اتخاذ قرارهم بشأن الرد وفقا لمصالحهم الوطنية والدقة التي يمتلكونها".
وأوضح ان تطورات الاحداث في سوريا ستؤثر على جميع دول المنطقة، معربا عن أمله بالتمكن من القيام ببعض الخطوات المهمة وذلك بالتشاور مع السلطات الاردنية، نظرا لموقع الاردن المهم وكونه جارا مؤثرا لسوريا.
وأضاف: الاردن الى الآن كانت له مواقف متوازنة حول سوريا، وسنتشاور مع السلطات الاردنية ونتبادل الآراء للوصول الى حل سلمي للأزمة السورية يرضي كافة الاطرف، موضحا ان معاناة الاردن الذي يتحمل عبء مايقارب 500 الف لاجئ سوري على أراضيه ستكون من المسائل المهمة الاخرى التي ستتناولها مباحثات الطرفين.
من جهة أخرى أكد صالحي على ان تطوير وتوسيع العلاقات مع بلدان الجوار والمنطقة هو من أهم اولويات السياسة الخارجية في ايران، مشيرا الى اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران والاردن ومعربا عن امله في ان تتمخض هذه الزيارة عن تعيين موعد لإقامة الجلسة العاشرة لهذه اللجنة في طهران.