وقد أصدر 234 نائبا بمجلس الشورى الاسلامي بيانا في الجلسة العلنية للمجلس اليوم الاحد ادانوا فيه بشدة انتهاك ضريح وقبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي على يد الارهابيين في سوريا.
واعتبر بيان المجلس ان مسلسل الانتهاكات المتلاحقة للاضرحة والاماكن المقدسة للمسلمين والاساءة لاهل بيت النبي (عليهم السلام) واصحابهم الاجلاء ما هي الا فتنة قديمة نشات منذ نشأة الفكر "الوهابي – الصهيوني" مطلع القرن الـ19 والتي بدأت في السعودية مرورا بالعراق ومصر وليبيا والجزائر ومالي وصولا الى سوريا.
وأعتبر البيان ان الهدف من وراء العمل والانتهاكات الشنيعة للفكر التكفيري والارهابيين الوهابيين بحق الاماكن المقدسة بات واضحا لعموم المسلمين حيث ان هذه الاعمال تمنح الكيان الاسرائيلي ذريعة لهدم المسجد الاقصى فضلا عن بث الفرقة بين المسلمين في ظل الصحوة التي يشهدها العالم الاسلامي.
وطالب بيان نواب مجلس الشورى الاسلامي جميع المنظمات والمؤسسات الدولية وبرلمانات الدول الاسلامية تحديدا باتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم الممزقة لوحدة الامة الاسلامية. منوها ان الاماكن المقدسة لا تختص بالمسلمين حصرا بل تعتبر موروثا عالميا وانسانيا.
كما طالب البيان المنظمات الدولية المعنية بالتراث الانساني لاسيما منظمة اليونسكو الاضطلاع بدورها بغية الحفاظ على الاماكن المقدسة للمسلمين بصفتها موروث انساني للحضارة الاسلامية.