ودعا صالحي في هذه الرسائل المنظمات والمؤسسات الدولیة لإدانة هذا العمل اللاإنساني واللاأخلاقي، واتخاذ إجراءات عملیة وجادة لإعادة الاعتبار لحرمة هذا المقام الشریف.
وأکد على قدسیة الأماکن المقدسة لدى الأدیان السماویة خاصة المسلمین في العالم وضرورة إیلاء الاحترام للمقدسات.
وأشار إلى أن هذه الأعمال یمکن أن تؤدي إلى إشعال فتیل الصراعات الدینیة والطائفیة بین أتباع الأدیان الإلهیة الکبرى داعیاً المنظمات والمؤسسات الدولیة لبذل الاهتمام لصون هذه المقامات والأماکن المقدسة للإسلام والمسیحیة.
وأدان أي أعمال عنف طائفیة، موکداً على ضرورة الحفاظ على حرمة المقدسات باعتباره السبیل الوحید للتعایش السلمي بین الأدیان والمذاهب المختلفة.