واشار الكتري الى موافقة الجامعة العربية على عملية تبادل الاراضي بين الكيان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقال: كنا نامل من الحكام العرب ان يكون لهم موقف داعم للشعب الفلسطيني لا ان يتنازلوا عن اراض فلسطينية لصالح الكيان الصهيوني في الوقت الذي لاترضى الحركة الصهيونية الا من النيل الى الفرات.
واضاف ان ارض فلسطين هي ملك للامة العربية والاسلامية ولايمكن التنازل عنها باي وجه من الوجوه ولذلك لايحق لاي طرف التنازل عن هذه الاراضي مؤكدا ان من يطرح التنازل عن اراض سواء في الضفة او القدس هو يقر بالوجود الصهيوني في الارض الفلسطينية وهذا الاقرار خطير جدا ومرفوض فلسطينيا واسلاميا .
وتابع الكتري : ان الحكام العرب والصهاينة يتجنبون في الوقت الحاضر الحديث عن القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لان هذه القضية تمس مشاعر المسلمين في العالم الا انهم " الزعماء العرب " وافقوا على ان ارض 48 هي ارض يهودية ومن ضمنها القدس الغربية مؤكدا ان هؤلاء الزعماء وبدل ان يبدوا دعما للشعب الفلسطيني بالمال والسلاح للصمود بوجه العدو الصهيوني يقدمون تنازلات الى الجانب الصهيوني .
tt-1-19:08