وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية شدد منصور على "أن حزب الله في لبنان رغم الانشغالات والاهتمامات بما يتعلق بالازمة السورية فانه على اتم الاستعداد لمواجهة اي عدوان صهيوني على الاراضي اللبنانية"، مؤكدا ان الحرب الاعلامية التي يخوضها الاحتلال ضد المقاومة لم تؤثر سوى في زيادة عزيمتها واستعدادها للرد على اي حماقة يرتكبها الكيان الاسرائيلي.
واشار منصور الى تحليلات بعض وسائل الاعلام العربية والغربية التي اعتبرت ان خطاب الامين العام لحزب الله كانت فيه اشارة الى امكانية التدخل في سوريا، مؤكدا أن خطاب السيد حسن نصر الله كان صريحا وذا طابع روحي وانساني، وانه اكد بان سوريا لن تكون وحيدة في الساحة وان اصدقاء سوريا الحقيقيين وحلفائها سيقفون الى جانبها ضد اي عدوان خارجي ولن يسمحوا بتكرار السيناريو الليبي او الافغاني او العراقي في سوريا.
واعتبر منصور ان "المنطقة تعيش على بركان وحافة زلزال قد يذهب بالعالم الى حرب لا تحمد عقباها"، واضاف ان "ما تقوم به الجماعات التكفيرية من قتل للمدنيين وعمليات ارهابية يؤكد أنه ليس هنالك توجه لاقامة نظام سياسي مدني يخدم الشعب السوري، وانما الهدف منه هو تدمير سوريا ومحور المقاومة في المنطقة".
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حذر في كلمة له الكيان الاسرائيلي من ارتكابه اي حماقة في لبنان. واعتبر أن لسوريا اصدقاء حقيقيين لن يسمحوا بسقوطها بيد اميركا او الجماعات التكفيرية، وكشف أن حزب الله لن يترك اهالي المناطق الحدودية او مقام السيدة زينب عليها السلام دون الدفاع عنهم.
Mal-1-11:35