وقالت حماس في بيان إنها كانت تأمل أن يطالب الوفد الوزاري العربي واشنطن بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان أن "التجربة الطويلة مع العدو الصهيوني علمتنا أن هذا العدو يبحث عن المزيد من التنازلات عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية (...) الاحتلال لا يريد السلام، وإنما يسعى لفرض الاستسلام على شعبنا وأمتنا، وهو يحاول كسب الوقت بالحديث عن أوهام السلام لفرض سياسة الأمر الواقع".
في سياق مواز، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بإقرار جامعة الدول العربية الاثنين بأن الإسرائيليين والفلسطينيين قد يتعين عليهم مبادلة الأراضي في أي اتفاق تسوية، وعده وزير الخارجية "خطوة كبيرة جدا إلى الأمام".
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أكد عقب اجتماع وفد الجامعة العربية مع وزير الخارجية الأميركي بواشنطن أن الوفد "يعي أن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خيار إستراتيجي، بموجب مبادرة السلام العربية للتوصل إلى سلام وعدالة مشتركة بين الجانبين المعنيين، واستقرار في الشرق الأوسط".
وقال رئيس الوزراء القطري إن الوفد العربي أكد أنه لا بد أن يكون الاتفاق على حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، مع اتفاق متبادل على تبادل بسيط للأراضي.
وقال كيري للصحفيين في مؤتمر صحفي مع نظيرة الإسباني "هذه خطوة كبيرة جدا إلى الأمام، سنواصل السير قدما ونحاول جمع الناس على مائدة الحوار رغم الصعوبات ومشاعر خيبة الأمل في الماضي".