ودعا العلماء المسلمون المشاركون في مؤتمر العلماء والصحوة الإسلامية والذين فاق عددهم الـ700 من مختلف دول العالم، إلى رفض التحريض والتكفير والعنف والوقوع في الفتنة المذهبية؛ وشددوا على الالتزام بالقضية الفلسطينية.
كما صرح عضو علماء بلاد الشام من الأردن «الشيخ محمد البلبيسي» أن الأعداء لايريدون لنا نصراً أو ديموقراطية أو إنسانية لأنهم لم يأتوا من أجل الإنسانية والمحبة.
ولفت عالم الدين السوري «الشيخ نبيل حلباوي» أن البوصلة دائماً هي فلسطين؛ ويجب أن يكون التوجه لكل مافيه مصلحة المسلمين.
وقال رئيس مركز دراسات الوحدة الإسلامية السوري «الشيخ عبدالرحمن ضلع» إن هذا المؤتمر عقد لكي يبين هذا الدين الحقيقي الذي هو دين التسامح والتراصف والتماسك والعزة والإباء والرحمة.
وقررت الهيئة الرئيسة للمؤتمر تشكيل لجان متخصصة لمناقشة أفق الصحوة الاسلامية والمقاومة والمقدسات ومواجهة الفتنة المذهبية وتشويه صورة الإسلام؛ إضافة إلى ملفات إقليمية على أن تضمن في البيان الختامي للمؤتمر الدي يتواصل على مدى يومين.
ويشكل هذا المؤتمر فرصة لعلماء الدين المسلمين الآتين من مختلف الدول الإسلامية لبحث التحديات التي تواجه العالم الإسلامي كالفتنة المذهبية والطائفية وحرف ثورات الشعوب عن مساراتها ومصادرتها وإيجاد سبل حل لها ومعالجتها.