وتابع الوزير صالحي قائلا بأنه لايوجد أي خيار أمام الغرب سوی التعامل مع إيران لأن طهران تتبع الحكمة والعقلانية وقد أثبتت مرارا بأنها شريكة موثوقة لكل الدول وتحديداً دول الجوار في المنطقة.
وشدد علی ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا كونهما دولتين مقتدرتين علی الساحة الإقليمية والدولية واصفاَ إياهما ببؤرة السياسة والثقافة والإقتصاد في العالم الإسلامي وفي المنطقة.
وبدوره أشار الوزير التركي إلی دور إيران وتركيا في إدارة الملفات التي تشهدها المنطقة كونهما متمتعتين بمكانة متمايزة ومؤثرة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي رغم وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين البلدين ؛ مؤكداً أن سيتصديان جنباَ إلی جنب للجهود التي يبذلها الأعداء لزرع بذور الفرقة بين الدول المسلمة.
وأعرب عن إطمئنانه لقدرة وإرادة جمهورية إيران الإسلامية في تجاوز المرحلة الحالية نظراً إلی تجاربها في تخطي الظروف العصيبة في الفترات الماضية مشيراً إلی موقف بلاده التي تری بأن تعزيز التعاون والعلاقات مع إيران يصب في مصلحة كلا البلدين.
وأشاد ييلماز الذي زار إيران علی رأس وفد تجاري كبير بالمفاوضات التي أجراها مع كبار السلطات الإيرانية حول التعاون التجاري بين البلدين.