و قال رئيس مركز الدراسات و البحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد لقناة العالم الاخبارية الجمعة : ان الجيش السوري يشكل الدعامة الاساسية لبنية سوريا، و كان الاساس في العامين الماضيين في العملية الاستراتيجية تجنيب البنية التحتية و المجتمع المدني في اي معركة، معتبرا ان الحاضنة الاجتماعية لهؤلاء الذين انجروا وراء المؤامرة الكونية بدأت تنفك عنهم.
و اضاف مقداد ان ذلك يعني بدء عملية جديدة على اساس تحرير كافة الاماكن التي وجدت فيها العصابات المدعومة من الدول الاستعمارية التي تريد الشر لسوريا و شعبها، مؤكدا حرص النظام في سوريا على ان يسود العقل مكان الغريزة، والاجتماع حول طاولة وطنية وحرمة الدم السوري.
و شدد رئيس مركز الدراسات و البحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد على انه لا يمكن ان يتحقق اي شيئ لصالح المواطن الا من خلال عودة السلم و الامن، و الالتقاء في حوار وطني جامع.
و حول الاتهامات الغربية و خاصة الاميركية لسوريا باستخدام الاسلحة الكيماوية قال مقداد ان واشنطن التي تقود مباشرة الحرب الكونية على سوريا تستخدم كافة الاوراق التي بيدها، و منها احابيلها و اكاذيبها، كما فعلت من قبل بجر العالم الى معاداة العراق تحت اكذوبة اسلحة الدمار الشامل ، من اجل ان تحقق وجودها في المنطقة فيما يسمى بالحرب على الارهاب.
و اشار الى ان سوريا طلبت من الامم المتحدة التحقيق حول استخدام العصابات المسلحة نوعا من السلاح الكيمياوي الموجود لدى تركيا الداعمة لهذه المجموعات، لكن الدوائر الغربية بقيادة الولايات المتحدة و فرنسا ارادت ان تلتف على هذا الطلب السوري من خلال ايجاد بعثة دولية للتفتيش في كل المناطق تحت ذرائع و تقارير واهية و اعلامية منخرطة بالاساس في عملية الضغط على سوريا.
و اكد مقداد ان سوريا تأخذ في حسابها ان الولايات المتحدة يمكن ان تضع في سيناريوهاتها الاعتداء على سوريا ، لكن الجيش السوري قادر على صد ذلك، و هم يعرفون ذلك، ولو عرفوا غير ذلك لكانوا قد تدخلوا منذ بداية الازمة.
و ندد رئيس مركز الدراسات و البحوث في وزارة الاعلام السورية ملاذ مقداد بانخراط كافة الدول الداعمة للارهاب في المنطقة خاصة على الحدود الشمالية (تركيا) و الاردن ، تنفيذا للاجندات الامريكية للاعتداء على سوريا، خاصة ان المسلحين فقدوا زمام الامور، متهما الغرب بانه يرسل المسلحين الى سوريا للموت.
MKH-26-23:37