وقال سعيد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "مجيء الأميركان ليس لمناورات وإنما لترقب اللحظة التي يقررون فيها التدخل بالشأن السوري، وتحديدا من أجل ضمان عدم وقوع الأسلحة الكميائية (في حال وجودها) في أيدي المعارضة السورية المسلحة، وتحديدا ما يرونها جماعات إرهابية كالنصرة أو حتى لا يقوم النظام باستخدامها أو نقلها لحزب الله".
وأردف: "أي أن تدخلهم بكل الأحوال ليس دفاعا لا عن الأردن وحدوده ولا عن الشعب السوري... هم أتوا لحماية أنفسهم وإسرائيل فقط... ولذا نقول إن وجودهم بالأردن مرفوض حتى لو كان تحت ذريعة تدريب الثوار السوريين".
الى ذلك قلل سعيد من المخاوف الموجودة بشأن كثرة تدفق اللاجئين السوريين للأردن وتأثير ذلك على الموارد والحالة الأمنية والتوازن الديموغرافي للبلاد، وقال: "ما دام لهم عالمهم الخاص ومراكز وأماكن خاصة يصعب جدا الخروج منها، أرى أنهم لا يشكلون تهديدا على التوازن الديموغرافي... كما أنهم كلاجئين، يحصلون على دعم دولي وأممي".
وتابع: "نعم رئيس الوزراء الأردني قال إنه سيتوجه لمجلس الأمن بشأن عدم قدرة الأردن على استيعابهم... وصحيح أنهم باتوا يشكلون عبئا ولكني لا أتصور أن هذا العبء حتى الآن يشكل خطرا على الأردن".