مؤتمر اسطنبول..بداية تفكك التحالف المضاد لسوريا

مؤتمر اسطنبول..بداية تفكك التحالف المضاد لسوريا
الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 21/4/2013- اعتبر معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح ان انخفاض عدد الدول المشاركة في مؤتمر اسطنبول الى عشرة دول دليل على تفكك التحالف المتشكل ضد بلاده وبداية الانهيار له.

وقال المفتاح في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان مؤتمرات مثل مؤتمر اسطنبول هي مؤامرات وليس مؤتمرات , ان انخفاض عدد الدول المشاركة في مؤتمر اسطنبول الى عشرة دول دليل على تفكك هذا التحالف التي حاولت دول الخليج (الفارسي) وتركيا تشكيله ضد سوريا وبداية انهيار له لانه اساسا قام على الخطأ وما بني على الخطأ لايمكن ان يستمر .
وتابع : لاحل في سوريا الا عبر حوار سياسي والان فان المعطيات على الارض السورية وعلى الجغرافيا السورية والمعطى العام العسكري والسياسي والمجتمعي يسير باتجاه الحسم السياسي وباتجاه الحوار .
واضاف : اعتقد اننا سنشهد في الفترة القادمة تحولات استراتيجية ستنعكس على الازمة السورية بشكل كامل وان محور المقاومة ان شاء اللـ سينتصر ان شاء اللـ وستفشل المؤامرة وسينتصر الشعب السوري .
وتابع: ان دوامة العنف ستفيض باتجاه الدول الاطراف وان العنف سينتقل الى اكثر من مكان وان المنطقة مترابطة من الناحية الاقليمية وان مركزها الاقليمي هو سوريا وعندما تصاب سوريا فان المنظومة الامنية ستصاب باذى كبير وهذا تهديد للسلم العالمي ويهدد بالنتيجة الكيان الصهيوني وان اميركا خوفا على الكيان الصهيوني وخوفا على حلفائها بدأت باستدارة .
واضاف: من الواضح ان الخوف على ان تصيب النار السورية المتىمردين عليها هو الذي جعل اميركا تغير ربما مواقفها .
وحول التناقض بين الدعوة الاميركية لوقف النزاع وفي نفس الوقت مضاعفة دعم المعارضة قال : ان اميركا تريد ان تلعب على خطين فهي تدعم المجموعات المسلحة عبر حلفائها الاقليميين وتحاول ان تعطي انطباع سياسي للاعلان بانها مع الحل السياسي , ان هذا الموقف المزدوج واضح وان هؤلاء ليسوا الا ادوات لاميركا سواء كانوا للقطري او التركي او غيره .
وتابع: ان اميركا كلما تفشل تحاول ان تتكيف مع الوضع الجديد وتتبع سياسة براغماتية وتحفظ ماء الوجه بعدما فشل المخطط الكبير لتدمير سوريا وضرب المنظومة المقاومة وهذا دليل حقيقي على تحول دينامية الصراع التي تخدم الحالة الوطنية السورية .
Fz-21-11:48

كلمات دليلية :