و قال الناشط الحقوقي والبيئي البحريني محمد جواد لقناة العالم الاخبارية السبت : ان المعامير سميت بهذا الاسم لانها تم اعمارها بعد ترحيل اهلها من قريتهم الاصلية "عسكر"، بقوة السلاح في العام 1811، فارتضوا الارض التي سكنوها حاليا و عمروها حديثا وسميت بالمعايير.
و اضاف جواد : الا انهم لم يهنأوا طويلا من العام 1811 الى يومنا هذا، حيث باغتتهم الصناعات و الغازات السامة و القاتلة، حتى اصبحت اليوم تسمى بدلا من المعامير بأرض الموت.
و تابع : و حتى على مستوى الفقر هي الاولى رغم مجاورتها للنفط الذي يمثل 85% من موارد الدولة، مشيرا الى ان هناك 7 محكومين من اهالي المعامير بالمؤبد في قضية ما عرف بالقتيل الوافد الباكستاني.
و اوضح جواد : ومن بعدها هناك محكومون بعشر سنوات سجن ثم خفف في الاستئناف الى سبع سنوات في قضية ما عرف بحرق السكراب، التي اعتبر انها قضية فبركتها الدولة، مشيرا الى ان المعامير تصدرت قضيتها دوليا و محليا على انها قرية موبوءة و تعاني من الفناء و الموت.
و اكد الناشط الحقوقي والبيئي البحريني محمد جواد ان المعامير تعاني كباقي المناطق البحرينية من اعتقالات و مداهمات بعد 14 فبراير 2011، حيث تفاجئ السلطات الاهالي عند كل فعالية باعتقال الكثيرين.
و وصف جواد ذلك بانه يأتي لارعاب و تخويف الشعب، الذي اثبت للعالم بانه يتعامل بسلمية و حضارية، و يستقبل رصاص المرتزقة بصدور عارية، متهما النظام باستهداف المتظاهرين السلميين في رؤوسهم بالقنابل المسيلة للدموع.
و شدد الناشط البحريني على ان التظاهر السلمي حق مشروع، معتبرا ان الشعب البحريني لا يحمل السلاح و لا ينوي ذلك، و هذا حق كفلته جميع المواثيق و القوانين الدولية.
MKH-20-14:40